THE 2-MINUTE RULE FOR الازدحام المروري

The 2-Minute Rule for الازدحام المروري

The 2-Minute Rule for الازدحام المروري

Blog Article



تعليم  ، مفاهيم عامة / ما هو الازدحام المروري وما أسبابه؟

الحفاظ على مسافة رد فعل كافية بين سيارتنا والتي تسبقنا دون ان ترغمنا على الكبح (وهذه مسافة تمكن تقليل استعمال الكبح وخاصة الكبح الفوري.

استخدام أنظمة تسعير ديناميكية تتغير مع مستوى الازدحام.

استعادة الخدمات والوظائف والمحلات التجارية، والمساحات الخضراء المجاورة، للحد من الحاجة إلى السفر بمحركات.

لذلك يمكن معالجة ازدحام العاصمة بثلاثة أشياء يمكن العمل عليها مجتمعة أو بالتدريج، وهي: القيام بأعمال هندسية (فيزيائية) لزيادة السعة التصميمية للطرق والشوارع، وتقليل حجم المرور اليومي للمركبات وذلك باستخدام (النقل العام بالقطارات والحافلات، وخطوط نقل للبضائع بدلًا من التوزيع والنقل بالشاحنات، وخلق إجراءات تنظيمية وتشغيلية لمستخدمي الطرق مثل العمل والتعليم عن بُعد، والعمل على زيادة مسارات الشوارع بما يقارب زيادة حجم المرور؛ وذلك بتوسعة هذه الشوارع، وكذلك تنفيذ أنفاق أو كبارٍ تحت وفوق الطرق ذات الكثافة المرورية العالية.

وتحدث ظاهرة أخرى مشابهة إلى حد ما أيضا في المناطق الحضرية خلال ساعات الذروة، ويطلق عليه تأثير الأكورديون، وهو عادة ظرفية وغير متكررة.

تُؤدِّي المناسباتُ والفعالياتُ الكبرى، مثلَ المهرجاناتِ والحفلاتِ والمبارياتِ الرياضيةِ، إلى ازدحامٍ مروريٍ خانقٍ في المناطقِ المحيطةِ بمكانِ إقامتها.

تُسهم الأعمال الإنشائية في الشوارع في حدوث اختناقات مرورية ناتجة عن الحفريات، وتحويل السير إلى شوارع معينة دون غيرها، بالإَضافة إلى السماح للمركبات الأجنبية بالدخول إلى البلد، وتزامن موعد بدء الذهاب للعمل ومغادرته في جميع الدوائر الحكومية والخاصة بدلًا من أن يكون عملها متناوبًا تجنبًا للازدحامات، وذلك للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الازدحامات المرورية، ومن أهم أسباب الازدحامات المرورية هو الجهل بالتعليمات الواجب اتباعها أثناء قيادة المركبات أو أثناءالمشي في الشوارع من قبل المشاة، ممّا يُسبب إرباكًا كبيرًا في الشوارع.

يُمكن أن يُساعد تخصيص شوارع لمرور المركبات الكبيرة مثل الشاحنات في الحد من حدوث الازدحامات المرورية، بحيث يُمنع مرور هذه المركبات في الطرق الضيقة والشوارع الموجودة في الأحياء السكنية، لأنها تُسبّب الكثير من الأزمات، كما يجب التخلص من المباني التي تتعدّى على حدود الشوارع، ومنع وضع البسطات والبضائع على الأرضفة للسماح للمشاة بالمرور عليها بدلًا من المشي في الشارع، وهذا بدوره أيضًا يلعب دورًا مهمًا في تخفيف الازدحامات المرورية، كما أنّ التزام السائقين بالاصطفاف في الأماكن المخصصة بدلًا من جانبي الشارع يُسهم في الحد من الأزمة المرورية بشكلٍ كبير.

وفي دراسة أجرتها مؤسسة جورجيا التكنولوجية، ألقى الباحثون باللائمة على نوعين من السائقين، النوع الأول هو السائقون العدوانيون الذين يسيرون بسرعة أكبر من اللازم ويقتربون كثيراً من السيارات أمامهم ، والنوع الثاني السائقون “الخجولون” أو الكسالى الذين يتركون مسافة كبيرة بينهم وبين السيارة في الأمام ، حيث يتسبب كلا نور النوعين في مفاجأة السائقين ويجبرونهم على استخدام المكابح ما يزيد من الإرتباك المروري ويؤدي إلى توقف حركة السير.

يشهد العالمُ نمواً هائلاً في عدد المركبات، وبوتيرةٍ تفوق قدرة الطرق والبنية التحتية على استيعابها، فمع تزايد الرغبة في امتلاك سيارةٍ خاصة، تتكدَّسُ المركبات على الطرق، وهذا يُفضي إلى بطءٍ ملحوظٍ في حركة المرور، خاصَّةً في ساعات الذروة.

ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح به.[٣]

يؤدي الازدحام المروري إلى تأخُّر العمال عن العمل وغيابهم، وهذا يُقلِّل من الإنتاجية ويُكلِّف الشركات المال.

وفي الحقيقة عزيزي القارئ فإن أساليب معالجة الازدحامات المرورية في المدن قد تحتاج إلى وقت طويل – على الأرجح – قبل أن تأتي بنتائج ملموسة ودائمة، ولكن ما حققته هذه التجارب والمحاولات السابقة يدفعنا إلى التفاؤل بإمكانية التوصل إلى حل جذري لهذه الظاهرة المزعجة في المستقبل القريب، أو على الأقل تخفيف حدتها لتكون أقل إزعاجاً.

Report this page